أردت ان ادخل من خلال هذه المقدمة الفقيرة بكلماتها والغنية بمعانيها لنسأل أنفسنا بعض ما هو مخفي بين السطور، هل اليرموك يدفع ثمن انتمائه الوطني العربي؟ وهل ما عجزت عنه اسرائيل تريد ان تنفذه داعش بغطاء أميركي وإسرائيلي ؟
نحن كشعب فلسطيني نعلم الأجوبة ونعلم اننا قادرين ان نصمد ومتأكدين أن المخيم سوف ينتصر ولكن نريد ان يدرك هؤلاء المتأمرين على شعبنا ومنهم من يحمل الهوية الفلسطينية بأن داعش وأعوانها وحلفائها لن تكسر عزيمة اليرموك وسوف يظل المخيم صامدا وشامخا بهويته الفلسطينية التي ترمز الى اللجوء والشتات والمعاناة وحق العودة ، وما يسمى بداعش التي أصبحت تتفوق على معظم الجيوش العربية تسقط كالجرذان على أعتاب مخيم محاصر منذ اكثر من عامين لا يملك العدة ولا العتاد ولا أدنى مقومات الصمود ولكن يملك الإرادة والعزيمة والإيمان بالنصر ، إن أهلنا في مخيم اليرموك رفضوا النزوح من المخيم كي يظل المخيم عنوان للشتات لان هناك الكثير ينتظرون سقوط المخيمات الكبيرة لكي يسقط الملف الأصعب في القضية الفلسطينية وهو حق العودة لذلك علينا ان نقفز عن المناشدات للأمة العربية والإسلامية اللذين يشاهدون ما يجري ولا يحركوا ساكنين فلندعهم مستغرقين في نومهم فعلينا كفلسطينيين ان نجد حل سريع وان لا ننتظر شي من أحد .
أهلنا في مخيم اليرموك قدموا الكثير ويجب علينا أن نقدم لهم اكثر مما يتوقعون ويجب إنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت وبكل تأكيد ان داعش لن تكسر مخيم اليرموك وسوف يخيب ظنها كما خاب ظن المجرم شارون وهم في الحال وجهان مختلفان لعملة واحدة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق